Rachid Trainer Rachid Trainer
random

آخر المواضيع

random

شرح مفهوم الانقطاع عن التدريب وأنواعه

شرح مفهوم الانقطاع عن التدريب وأنواعه 

بما أن الانقطاع عن التدريب له علاقة بكسر جميع مبادئ التدريب الرياضي مثل فقدان التكيفات الفسيولوجية والأداء التي يسببها التدريب. وعلى هذا الأساس سيتم ذكر بعض التوضيحات التي تحدث عند ترك فوهة زمنية من عدم التدريب لمدة قصيرة وكذلك لمدة طويلة، مع طريقة توزيع التركيز على الموسم الرياضي لتجنب مشاكل استمرارية الانقطاع.
شرح مفهوم الانقطاع عن التدريب وأنواعه

الانقطاع عن التدريب وأنواعه:

نعلم جميعاً أننا بحاجة إلى التدريب باستمرار والتدريب الجاد والتعافي بقوة أكبر من أجل تحقيق النتائج المرغوبة. ولكن ما مقدار وقت التوقف الكافي وما هو مقدار الوقت الذي يعتبر أكثر من اللازم بما أن مبدأ انعكاس التدريب ينص على أنه بينما يؤدي التدريب البدني المنتظم إلى تحسين الأداء الرياضي فإن إيقاف التدريب أو تقليله بشكل كبير يؤدي إلى انعكاس جزئي أو كامل للتكيفات البدنية مما يضر بالأداء الرياضي. عندما يتوقف الرياضيون عن التدريب لفترة طويلة من الزمن تتدهور مكاسب اللياقة البدنية التي حققوها بشق الأنفس وتختفي في النهاية تماماً وغالباً ما تكون أسرع مما تم اكتسابها. لهذا يجب الحفاظ على حافز التدريب الكافي من أجل الاحتفاظ بالتكيفات التي يسببها التدريب، وطبقاً لإحدى الدراسات وصل مجموعة من الرياضيين الأولمبيين إلى ذروة لياقتهم البدنية خلال الألعاب ثم توقفوا لمدة 8 أسابيع من التدريب وقد استغرق الأمر 20 أسبوعاً للعودة إلى مستوى لياقتهم السابقة.

التطوير والصيانة الهوائية عملية مستمرة يبدأ المعدل الأقصى في استهلاك الأكسجين VO2 max قدرة الجسم على امتصاص الأكسجين واستخدامه في الانخفاض في حوالي اليوم العاشر من عدم التدريب. ولكن بعد ذلك يستمر في الانخفاض بمرور الوقت تبدأ التخفيضات الكبيرة في الحد الأقصى من استهلاك الأكسجين VO2 في الحدوث في غضون 2 إلى 4 أسابيع من التوقف. يرتبط هذا الانخفاض الفوري بانخفاض النتاج القلبي وانخفاض حجم الدم. وبعض الدراسات تظهر على الرياضيين انخفاض VO2 max بحوالي 6 بالمئة بعد 4 أسابيع و19 بالمئة بعد 9 أسابيع وبحلول 11 أسبوعاً من الانقطاع عن ممارسة التمارين الرياضية ينخفض ​​بنسبة 20 إلى 25 بالمئة، ومع ذلك فإن أي عجز ناتج عن أخذ راحة لمدة أسبوعين في نهاية الموسم أو بسبب إصابة يمكن تعويضه ببضعة أسابيع من التدريب الجيد.

ومن خلال ما تم ذكره فهذا يدل على وجود نوعين من الانقطاع عن التدريب النوع الأول وهو لفترة قصيرة وهذا يعتبر انخفاض في وتيرة التدريب من خلال عمليات تقويم مستوى المتدرب. والنوع الثاني هو الانقطاع عن التدريب لفترة طويلة هنا يستمر انخفاض في وتيرة التدريب إلى أن يعود المتدرب إلى حالة قريبة من قبل أن يتعرض جسمه لممارسة النشاط الرياضي. لهذا عندما تعود إلى التدريب بعد انقطاع طويل عليك أن تتذكر أن عظامك قد تقلصت جنبا إلى جنب مع عضلاتك.

النوع الأول الانقطاع عن التدريب لمدة قصيرة:

الانقطاع هو الخسارة الجزئية أو الكاملة للتكيفات التي يسببها التدريب استجابة لحافز التدريب غير الكافي. قد تختلف خصائص عدم التدريب اعتماداً على مدة التوقف عن التدريب ويتم تحليل منع التدريب قصير المدى أقل من 4 أسابيع لأن الجهاز التنفسي القلبي قصير المدى عند الرياضيين المدربين تدريباً عالياً يتسم بالانخفاض السريع في الحد الأقصى لامتصاص الأكسجين (VO2max) مع حجم الدم. كما يزيد معدل ضربات القلب أثناء التدريب بشكل غير كافٍ لموازنة حجم السكتة الدماغية المنخفضة، وبالتالي ينخفض ​​النتاج القلبي الأقصى وقد تم كذلك إعاقة كفاءة التهوية وأداء التحمل وهذه التغييرات تعتبر أكثر اعتدالاً في الأفراد المدربين حديثاً.

أما من وجهة نظر التمثيل الغذائي أي الميتابوليزم يشير الخمول على المدى القصير إلى زيادة الاعتماد على التمثيل الغذائي للكربوهيدرات أثناء التدريب. كما يتضح من ارتفاع معدل التبادل التنفسي أثناء التدريب وانخفاض مستوى الجليكوجين وعتبة اللاكتات على مستوى العضلات ويتم تقليل كثافة الشعيرات الدموية وأنشطة الإنزيم المؤكسد ويعكس التغييرات التي يسببها التدريب في منطقة المقطع العرضي للألياف ولكن انخفاض أداء القوة يكون محدود. تشمل التغيرات الهرمونية انخفاض حساسية الأنسولين وزيادة محتملة في مستويات هرمون التستوستيرون وهرمون النمو لدى الرياضيين ذوي القوة. باختصار النوع الأول من الانقطاع عن التدريب فهو يأتي بعد ثمانية أشهر من التدريب الشاق لأن الجسم يحتاج إلى القليل من الاسترخاء حتى يتعافى تماماً.

النوع الثاني الانقطاع عن التدريب لمدة طويلة:

أما النوع الثاني يناقش هذا انقطاع تحفيز التدريب التي تزيد عن 4 أسابيع بالإضافة إلى العديد من الاستراتيجيات التي قد تكون مفيدة لتجنب تأثيره السلبي. ينخفض ​​الحد الأقصى لامتصاص الأوكسجين (VO2max) للرياضيين بشكل ملحوظ ويتم فقد النتائج المكتسبة مؤخراً تماماً. ويرجع ذلك جزئياً إلى انخفاض حجم الدم في العضلات على الرغم من زيادة معدلات ضربات القلب وتبعاً لذلك ضعف أداء التحمل. كما تعود مستويات الجليكوجين في العضلات إلى خط الأساس ويزداد استخدام الكربوهيدرات وتنخفض عتبة اللاكتات على الرغم من أنها تظل أعلى من القيم غير المدربة في المدربين تدريباً عالياً. أما على مستوى العضلات الشعيرات الدموية ينخفض ​​اختلاف الأكسجين الشرياني الوريدي وأنشطة الإنزيم المؤكسد عند الرياضيين وينعكس تماماً في الأفراد المدربين حديثاً، مما يساهم بشكل كبير في فقدان المعدل الأقصى في استهلاك الأكسجين على المدى الطويل وتنخفض كذلك نسبة الألياف المؤكسدة في الرياضيين الذين يمارسون رياضة التحمل مع انخفاض ​​إنتاج القوة ببطء وعادة ما يظل أعلى من قيم التحكم لفترات طويلة جدا.

ويمكن تجنب كل هذه الأثار السلبية أو الحد منها عن طريق استراتيجيات التدريب المخفضة طالما تم الحفاظ على كثافة التدريب وتقليل التردد بشكل معتدل. ومن ناحية أخرى يمكن تقليل حجم التدريب بشكل ملحوظ وقد يكون التدريب المتقاطع فعالاً أيضاً في الحفاظ على التكيفات التي يسببها التدريب. والتنوع في البرنامج التدريبي لأنه يبعد المتدرب عن الملل ويزيد قابليته لتلقي الأحمال التدريبية من حيث التنوع في الأدوات أو الأجهزة المستخدمة مع وقت ومكان التدريب وكذلك الصعوبة والسهولة في التدريب مع التنوع في أساليب وأشكال التدريب. وهذا لتجنب فقدان مستوى تحسن اللاعب مع تراجع مستواه من الناحية البدنية والمهارية والنفسية وكذلك النظرية والخططية.

اقرأ أيضاً:

التعليقات



إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

Rachid Trainer

2022